رياضةسينما وإخراجمبدعون

علياء النيادي: راقصة الباليه الأولى في الإمارات تُسحر القلوب!

علياء النيادي: راقصة الباليه الأولى في الإمارات تُسحر القلوب!

علياء النيادي أول راقصة باليه في الإمارات، أصبح اسمها مقترناً بهوية المرأة الإماراتية والعربية التي خرجت عن المألوف وواجهت مجتمعها المتحفظ من أجل تحقيق حلمها ونجحت في ذلك.

 علياء النيادي

أبرز المعلومات عن مسيرتها

  • بدأت الرقص منذ طفولتها في مركز تدريب الباليه الذي تمتلكه والدتها.
  • كانت والدتها السبب في دخولها عالم الباليه، إذ أن والدتها متخرِّجة من كونسرفتوار للباليه في موسكو وامتهنت تعليم الباليه وتصميم الرقص ورقص الباليه لدى مجيئها إلى الإمارات وزواجها من والد النيادي وذلك قبل أن تقرر الإعتزال.
  • وعن تشجيع والدتها لها وتأثرها بها كانت أشارت علياء النيادي في مقابلة لها مع موقع “النهار” أنها شجعتها هي وشقيقتها منذ صغرهما على القيام بأي نشاط لإكتشاف هواياتهما، وأضافت:” جرَّبت العديد من النشاطات مثل الجمباز وركوب الخيل وكان آخر ما جرَّبته هو الباليه، حينها قرَّرت تعلُّم هذا الفن لأنَّني وجدت فيه شيئاً ينقُص في جميع النشاطات الأخرى وهو الإحساس والمشاعر”.
  • واجهت علياء الكثير من الصعوبات خلال مسيرتها برقص الباليه وإحترافه، وأبرزها نظرة المجتمع الإماراتي الذي حينها لم يكن منفتحاً ومتقبلاً لهذا النوع من الرقص، فمنذ عمر حوالي 12 سنة بدأ الناس ينتقدون ما تفعله ولم تكن تفهم لماذا ينتقدونها.
  • وعن هذا الموضوع كانت تحدثت علياء في حوار لها مع موقع “الإمارات اليوم” وقالت :” إن مشوارها في عالم الباليه لم يَخلُ من الصعوبات والتحديات من أبرزها الإنتقادات الإجتماعية إلا أنها تمكنت من تجاوزها وتحويل النقد الذي تلقته إلى وسيلة لتعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على التعامل مع الضغوط وركزت على تسليط الضوء على بهاء عروض الباليه وقدرته على الجمع بين الناس من مختلف الخلفيات الثقافية والإجتماعية لتقديم لوحات رائعة عنوانها الانسجام”.
  • مؤخراً قلَّلت النيادي من ممارسة رقص الباليه إلَّا أنَّها تدرِّبه كما غيره من الرقص وتقوم بتوعية الناس على هذا الفن.
  • وتعمل منسقة لبرامج الفنون التمثيلية في أبوظبي والعين لدى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والذي ترى دورها مهماً من خلاله حيث صرحت قائلة:

” كوني أحد منسقي النشاطات الثقافية بإدارة السياحة والثقافة بأبوظبي، فقد استطعت الغوص بشكل أكبر في تفاصيل المشهد الفني الإماراتي فقد لا يعلم الكثير من الناس أن إمارة الشارقة تشهد انتعاشاً واضحاً في مجال فنون الاستعراض، إذ يوجد بها أكاديمية متخصصة في الفنون الأدائية تقدم برنامج مسرحي قوي للغاية. إننا نأمل أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً ثقافياً هاماً “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

we have detected that you are using Adblocker, we are seeking your support to add us to the whitelist in order to support us to continue.