أدب وفنونسيدات ورجال أعمالمبدعون

ميسون آل صالح من أعظم فناني دبي على الإطلاق!

ميسون آل صالح من أعظم فناني دبي على الإطلاق

ميسون آل صالح، فنانة تشكيلية إماراتية تنتمي إلى المدرسة السريالية وتتميز بدمج الفن الحديث في الثقافة الإماراتية الأصيلة.

ميسون آل صالح
ميسون آل صالح

ولادتها ونشأتها

وُلِدَت الفنانة ميسون آل صالح في عام 1988 في دبي ونشأت في عائلة فنية إذ أن والدتها مصممة أزياء ووالدها مصور فوتوغرافي وخالتها الفنانة التشكيلية هيفاء آل صالح.

بدأت ميسون الرسم منذ نعومة أظافرها وعندما بلغت عامها الثامن بدأت بالرسم بالألوان الزيتية على القماش بمساعدة خالتها.

أما بالنسبة لدراستها فكانت قد حصلت على شهادة في تصميم الديكور من جامعة زايد عام 2010.

مسيرتها الفنية

بدأت الفنانة ميسون آل صالح رسم الهياكل العظمية وهي في سن الـ16 عاماً وذلك بعد أن تم تصوير ظهرها بالأشعة السينية خلال خضوعها لفحص طبي.

وعن هذا الموضوع كانت قالت ميسون:

“عندما وضع الطبيب الصورة على الشاشة ورأيت العظام راودتني الفكرة لقد ألهمتني الصورة ورأيت أنها فعلاً تعكس جمالاً من نوع آخر جمالاً داخلياً وليس الجمال الذي نراه في الخارج”.

ميسون آل صالح
ميسون آل صالح

ترسم ميسون هذه اللوحات باللونين الأبيض والأسود وتحرص على إضفاء بعض المرح عليها لكي يتقبلها الناس.

بدأت ميسون عملها الفني عام 2008 عندما شاركت في معرض “تعابير إماراتية: من قلب الإمارات”، كما شاركت في معارض خارج الإمارات منها: كسنترو كلتشارال ميموريا في إسبانيا، والمتحف المقدوني في اليونان، ومتحف بالازو في إيطاليا.

شاركت أيضاً في “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، مع مجموعة من الفنانين الإماراتيين الشباب في مشروع شارع “الثاني من ديسمبر”، أولى مراحل مشروع متحف دبي الفني.

هذا وإختارها موقع “تايم آوت دبي” عام 2011 كواحدة من أفضل الفنانين في دبي.

ميسون آل صالح
ميسون آل صالح

رسم ميسون آل صالح تحت الماء

في عام 2013 أقامت ميسون آل صالح معرضاً بعنوان “الأحداث التَّاريخية لسفينة دارا” الذي استوحت فكرَته من قصَّة السفينة “دارا” التي كانت تبحر بين الهند والخليج وحادثة غرقها في الثامن من نيسان – إبريل عام 1961 في الخليج العربي، بناء على روايات سمعتها من جدها النَّاجي من الحادث، ولم تكتفِ ميسون بالروايات المتناقلة إذ قامت برحلة غوص إستكشافِية في مكان غرق السفينة ورسمت لوحاتها تحت الماء بإستخدام أقمشة معالجة مقاومة للماء وألوان خاصة وإلتقطت صوراً فوتوغرافية استهلت بها معرضها المنفرد الثالث.

نذكر من أبرز لوحاتها

  • “زوجان”، وهي لوحة تمثل هيكليسن عظميين لزوجين بملابس زفاف تقليدية وهي مستوحاة من زوجين توفيا بالفعل وقد بيعت إلى مؤسسة بارجيل للفنون.
  • “ريجيم”، وهي لوحة تعبر عن الحميات الغذائية القاسية التي تتبعها الفتيات لمحاكاة غيرهن وتأثيرها عليهن.
  • “أمي وأنا”، هي لوحة تمثل أماً محجبة بعباءة ووشاح تمسك بابنها وقد إستوحتها ميسون آل صالح من قصص واقعية لأمهات بعد إستقلال الإمارات عام 1971.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

we have detected that you are using Adblocker, we are seeking your support to add us to the whitelist in order to support us to continue.