
مغنية الأوبرا الإماراتية فاطمة الهاشمي تحقق إنجازات عالمية
مغنية الأوبرا الإماراتية فاطمة الهاشمي تحقق إنجازات عالمية

فاطمة الهاشمي، عازفة محترفة على أكثر من آلة موسيقية ومغنية أوبرالية من الطراز الرفيع ما أهَّلها لإكتساب جوائز موسيقية عالمية عدة.
بدأت رحلتها مع الموسيقى بالعزف على آلات الأكورديون والأورج في مراحل مبكرة من عمرها وبشكل تدريجي شرعت بصقل موهبتها بتشجيع من عائلتها المحبة للفن والثقافة ودعمهم لها.
وعن دعم عائلتها لموهبتها كانت قالت الهاشمي في حوار سابق لها: “إحتفاء عائلتي بموهبتي شجعني ودعمني فضلاً عن ذلك فإن جميع أفراد عائلتي متذوقون للفنون بشكل عام والموسيقى على وجه الخصوص حيث إن أعمامي يتقنون العزف على آلة العود وجميع إخوتي عازفون وكنت قد عزفت في إحدى الحفلات مقطوعة مشتركة مع أخي وأختي”.

مع مرور الوقت أخذت هذه موهبة الهاشمي تتبلور بشكل أوضح حتى تمكنت من أدواتها الموسيقية بعد سنوات من المثابرة والتدريب المجتهد، فقررت الإحتراف بإنضمامها لمعهد الموسيقى العالمي في أبوظبي متخذة من خبراتها التراكمية أساساً تبني عليه طموحاً متفرداً.
وكانت الهاشمي من أوائل الطلبة الإماراتيين الذين حصلوا على شهادة التخرج من معهد الموسيقى العالمي في أبوظبي “المرتبط بالمعهد العالمي البريطاني”، والتي بموجبها نالت عضوية أسوشيتد بورد من المدرسة الملكية للموسيقى في بريطانيا.
وتعمل العازفة ومغنية الأوبرا اليوم معلمة بيانو في وزارة الثقافة في أبوظبي تزامناً مع دراستها للهندسة المعمارية في دلالة على مثابرة إستثنائية ونجاح مبهر على أكثر من صعيد.

إبداع فاطمة الهاشمي أوصلها إلى مسارح عالمية غنت عليها بلغات مختلفة منها الأسبوع الثقافي الإماراتي في رومانيا الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع السفارة الإماراتية في رومانيا عام 2019.
كما قدمت الهاشمي عرضاً موسيقياً مميزاً ضمن فعالية “الأيام الإماراتية في مينسك” في قاعة ميخائيل سافيتسكي في العاصمة البيلاروسية، إلى جانب أدائها لفقرة من الغناء الأوبرالي بمقطوعة للفنان الإيطالي “كريستوف ويليبالد فون جلوك” من أوبرا “باريس وهيلين” على مسرح فول هارمونيكا.
وكذلك شاركت الهاشمي بأمسية موسيقية بعنوان “فن زايد” إحتفاءً بعام زايد 2018 ضمن فعالية الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس، حيث قدمت فاطمة الهاشمي من خلالها مجموعة من المقطوعات الموسيقية الشهيرة على البيانو إضافة لمعزوفات الموسيقى العربية المعاصرة للمؤلف الإماراتي الشاب حمد الطائي.