سينما وإخراجعالم المشاهيرنجوم التمثيل

مسيرة مسرحية عظيمة لأم الفنانين مريم سلطان

مسيرة مسرحية عظيمة لأم الفنانين مريم سلطان

مريم سلطان أو كما يلقبها جمهورها بـ”أم الفنانين”، هي ممثلة إماراتية قديرة لها بصماتها الجميلة في الدراما وعلى المسرح الإماراتي أيضا، يعرفها جيداً جيل الزمن الجميل ولا ينساها أبناؤها من الجيل الجديد.

مريم سلطان
مريم سلطان

مشوارها الفني

بدأت النجمة مريم سلطان مشوارها الفني عام 1976 من خلال مسرحية “هارون الرشيد في القرن العشرين” وتوالت بعدها أعمالها المسرحية والعديد من الأعمال الدرامية حتى اعتزلت المسرح.

وكانت الممثلة مريم سلطان من الممثلات الصاعدات التي تشارك بأدوار رئيسية فقط، وما قدمته من إبداع لا زال يظهر في أشرطة الفيديو القديمة ومقالات باسمها مدحها بها الكثير من النقاد، ولكن ومنذ سنوات قررت سلطان إعتزال العمل المسرحي والوقوف على خشبة المسرح وذلك بعد نصيحة الأطباء لها لكنها بقيت موجودة في الوسط بتقديمها بعض الشخصيات في الأعمال الدرامية ومن وجهة نظرها (وجود عمل فني ولو بسيط أفضل من عدمه).

وعن موضوع إعتزالها المسرح كانت تحدثت مريم سلطان لموقع “الإمارات اليوم” عام 2009 قائلة:

” النزول من على خشبة المسرح للمرة الأخيرة كان قراراً صعباً قبل نحو خمس سنوات لظروف صحية جعلتني أفتقد الجهد المطلوب للوفاء بإلتزاماتها ما جعلني أكتفي بطلات في مسلسلات تلفزيونية بين الحين والآخر منها “الداية” و”حظ يا نصيب” و”حاير طاير” و”ريح الشمال” لاسيَّما بعد أن تجدد جيل المسرح مسدلاً الستار تقريباً على جيل مضى متيحاً للجيل الشاب فرصته الطبيعية في الحضور”،

مريم سلطان
مريم سلطان

وعن رحلتها وكفاح جيلها رغم قلة الموارد قالت:

“عشق جيل الرواد للمسرح جعلهم لا يولون أهمية كبيرة لتأمين مستقبلهم المادي في زمن لم تكن قيمه شديدة المادية كتلك التي نعيشها الآن لذلك كنت أصطحب ابني مصطفى وابنتي الكبرى أثناء تأديتي التمارين والعروض المسرحية وكانوا في كثير من الأحيان يقومون باستذكار دروسهم يومياً خلف ستائر العرض سعداء بما تقدمه أمهما رغم قسوة النظرة الاجتماعية حينها لإقتحام إماراتية هذا المجال”،

ونذكر من أبرز أعمالها الدرامية “أبلة نورة”، “شبيه الريح”، “فات الفوت” و”دار الزين”.

كما كان لها أكثر من تجربة سينمائية بينها “جنة مريم”، “رائحة الخبز”، و”شبح”.

يُـشَار إلى أن الممثلة الإماراتية مريم سلطان كانت عملت أيضاً في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في قسم الأرشيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

we have detected that you are using Adblocker, we are seeking your support to add us to the whitelist in order to support us to continue.