
ريم الحساني أول إماراتية تمارس رياضة تجديف القوارب

ريم الحساني أول إماراتية تمارس رياضة تجديف القوارب
ريم الحساني شابة إماراتية، سخرت شغفها في رياضة تجديف القوارب وعشقها للون الأزرق، الذي يمثل الرياضات البحرية، في إطلاق مشروعها الفريد من نوعه وفكرته عبر نادٍ متخصص في الرياضات البحرية.

أبرز المعلومات عنها
تعد الحساني أول لاعبة إماراتية تمارس رياضة تجديف القوارب وأول مواطنة تشارك في منافسات أولمبياد العالمي للرياضات البحرية،
بدأت خطواتها في عام 2017 وتوّجت في عامي 2018 و 2019 بطلة للإمارات في التجديف.
قررت التخصص في مجال صناعة القوارب لتطوير هذه الصناعة المهمة.
أسست شركتها الخاصة وأطلقت عليها اسم (نادي إم آر مارينا سبورت).
وعن هذا الموضوع كانت قالت الحاسني:
” قررت الدخول بمفردي في عالم ريادة الأعمال من خلال تصنيع القوارب الأولمبية وهو جزء من مؤسستي (إم آر للرياضات والاستثمار الرياضي) ومؤسسة ريم الحساني للصناعة (RM industry) حيث أسعى لتصنيع كافة المستلزمات الرياضية التي أحتاج إليها للمؤسسة صناعة وطنية 100% بدلاً من إستيرادها من خارج الدولة”
وأضافت:
” كنت مؤمنة بأن المشاريع تحظى بفرصة نجاح أكبر حين تدار منفردة بحيث لا تُحدث تضارباً في المصالح والأفكار والتوجهات لذلك فضلت أن أنشئ شركة تحت إدارتي تسير وفق الخطط التي رسمتها لها ولم أدخل إلى عالم ريادة الأعمال مباشرة فقد أجريت دراسة مطولة ووافية قبل أن أبدأ بوضع الأسس الأولى لإطلاق مشروعي الاستثماري”

أطلقت أول بطولة تجديف في الإمارات، وعن هذا الموضوع كانت قالت ريم الحساني في حوار لها مع إحدى المواقع الإلكترونية:
“ذات يوم بينما كنت أركض بين جبال الفجيرة وأستمتع بمشاهدة معالمها الجميلة كجزء من روتين حياتي اليومية فكرت في إستثمار هذا الجمال الساحر كمعلم سياحي وليس فقط لمجرد الركض بين الجبال أحضرت جهاز تجديف رياضياً ووضعته على الأرض بين الجبال وبدأت في التجديف لمسافة 5 كيلومترات بعدها ركضت لمسافة 3 كيلومترات وبعد الإنتهاء تدربت على الدراجة الجبلية لمدة عشرين دقيقة تقريباً بمرور الوقت قررت أن أطور الفكرة وأنشرها وأقيم أول بطولة محلية وأطلقت عليها التجديف الجبلي في إمارة رأس الخيمة”

إيمان ريم الحساني بقدراتها وثقتها منحها التميز والنجاح لتحجز لنفسها مكاناً مميزاً في المجتمع الإماراتي لم يصل إليه أحد من قبلها.