جابر نغموش قامة فنية إماراتية يُحتذى بها
جابر نغموش قامة فنية إماراتية يُحتذى بها
جابر نغموش ممثل إماراتي قدير اجتهد كثيراً على مدى نصف قرن ليصنع من نفسه قامة فنية يُحتذى بها.
هو من مؤسسي المسرح في الإمارات وأحد أبرز النجوم الذين أثّروا في الناس على مدى عقود طويلة وما زالت أعماله عالقة بذاكرة جيل كامل من الجمهور لما قدم فيها من قصص تشبه الناس وتطرح قضاياهم وتحكي عنهم.
ولادته ونشأته
وُلِدَ الممثل الإماراتي جابر نغموش في الأول من كانون الأول- يناير عام 1950 في الإمارات واسم عائلته “نغموش” يعني كثير الحركة والقفز وهو ما كان حال جده فأطلق عليه الناس لقب “نغموش”.
مرت عائلته بأوقات عصيبة جداً لكونه الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين إخوته الذين كانوا يتوفون بعد ولادتهم، وبسبب هذا الأمر وخوف والدته من وفاته هو أيضاً قامت بثقب أذنيه طبقاً لأحد المعتقدات والتي كانت تقول بأنه في حال رزقت المرأة بولد بعد عناء يجب أن تثقب أذنيه.
مسيرته الفنية
كغيره من الممثلين الإماراتيين كانت بداية مسيرة الممثل جابر نغموش من على خشبة المسرح في المدرسة.
قدم نغموش أول عمل مسرحي له عام 1969على خشبة مسرح عمان في رأس الخيمة بعنوان “غلاء المهور دَهور الأمور” ، ثم اتجه في العام 1974 إلى الشاشة الفضية ليشارك في أول عمل تلفزيوني مسجل بالأبيض والأسود في العاصمة أبوظبي بعنوان “قوم عنتر”.
في عام 1985 شارك في مسلسل “مشاكل الفريج” ثم شارك مسرحية “شمبريش” وذلك في عام 1995، وفي نهاية فترة التسعينات كان له فرصة ذهبية من خلال مشاركته في المسلسل الاجتماعي الكوميدي “حاير طاير” والذي قدم فيه دور البطولة وتم عرضه في عام 1999 وشارك في أجزائه الخمسة والذي حقق نجاحاً كبيراً في منطقة الخليج العربي.
توالت من بعده أعماله الفنية ومنها “طماشة” الذي شارك في أجزائه الستة، “زمن طناف”، “البشارة”، “ساعي البريد”، “اسمع وشوف” و”بو حظين”.
ويحرص نغموش على إختيار الأدوار التي تجمع ما بين الكوميديا والرسالة المجتمعية حيث يرى أن من أبرز أدوار الدراما وخاصة الكوميديا إبراز رسائل هادفة للمجتمع ، فالنجوم على مختلف أدوارهم يرى جابر نغموش أنهم يحملون رسالة مؤثر تقتضي منهم الأمانة والفعالية المجتمعية.
