الإماراتية علياء لوتاه تحمل تاريخ الفن التشكيلي
الإماراتية علياء لوتاه تحمل تاريخ الفن التشكيلي
علياء لوتاه، واسمها الكامل علياء زعل لوتاه، هي فنانة تشكيلية ومقيِّمة فنية وباحثة في تاريخ الفن أكملت دراسة البكالوريوس في “الفنون الجميلة” بجامعة الشارقة وحصلت على الماجستير من جامعة السوربون بـ أبو ظبي في مجال تاريخ الفن وعلوم المتاحف تخصص “إدارة مقتنيات”.
أنهت بحث التخرج حول “عولمة المتاحف: وجهات نظر متعددة” وحظي البحث على أعلى درجة وكانت عام 2022 بصدد إنجاز رسالة الدكتوراه حول “تاريخ الفن وتطور الحركة الفنية في الإمارات” بجامعة السوربون في باريس.
سِجل علياء لوتاه حافل بالإنجازات الفنية التي تفتخر بها كإماراتية، وقد أكملت الدراسات العليا في تاريخ الفن بالتعاون مع جامعة اللوفر بباريس وكان بحث التخرج موضوعه مقارنة “متحف اللوفر أبوظبي” مع مركز “بومبيدو” للفن الحديث في باريس وقارنت بين مفهوم العولمة الثقافية في الإمارات وفرنسا.
ساهمت في إنشاء وإفتتاح “متحف المرأة” في دبي مع الدكتورة رفيعة غباش كما عملت على إنشاء وإفتتاح “اللوفر أبوظبي” مع فريق عمل أمناء المتحف مع القيام بأبحاث في مجال الفن الحديث والمعاصر وتقييم معرض إفتتاح المجمع الثقافي.
تأثرت علياء لوتاه بأساتذة الجامعة وأعمال الفنانين العالميين مثل: ميشيل فوكو وبودلير، وقد أبحرت بشغف في عوالم الفلسفة والنقد.
وضعت عَمَّتها الدكتورة مريم لوتاه، التي كانت تدرِّس في جامعة الإمارات في قسم العلوم السياسية، بصماتها على مسيرتها وكانت تحضر محاضراتها عن الثقافة والهوية ما جعلها تدرس تاريخ الفن.
تم تكريمها عام 2022 برتبة “فارس في وسام الآداب” من الجمهورية الفرنسية وقالت عن هذا التكريم في جوار مع موقع “الإتحاد”:
” جاء هذا التكريم من قبل وزيرة الثقافة في الجمهورية الفرنسية روزلين باشلو التي قررت منحي هذه الرتبة حيث تأسس وسام الفنون والآداب في فرنسا عام 1957، ويهدف إلى مكافأة الأشخاص الذين تميزوا بإبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال المساهمة في التأثير الذي أحدثوه على الفنون والآداب في فرنسا والعالم “
وترى علياء لوتاه أن لوحاتها هي التي تصفها وليس العكس فهي لا تعبر من خلال اللوحات بل تجسد ما ترمز إليه اللوحات من أحاسيس وذكريات محفورة بعقلها.
